أكّد ووزير الخارجيّة الأردنيّة أيمن الصفدي، "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة وفوريّة، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيليّة، ولوقف العدوان على غزة"، مشدّدًا على أنّ "إسرائيل تتحمّل مسؤوليّة التصعيد الّذي يجب وقفه، عبر إنهاء الاعتداءات والممارسات الإسرائيليّة اللاشرعيّة الّتي سبّبته، وتدفع المنطقة برمّتها نحو المزيد من التوتّر والصراع".
وأوضح، خلال محادثات هاتفيّة مع المنسّق الخاص للأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أنّ "الأوضاع الخطيرة الّتي تشهدها القدس وبقيّة الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، تؤكّد استحالة استمرار الوضع القائم، وأنّه لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام من دون زوال الاحتلال".
وأشار الصفدي إلى "ضرورة إطلاق تحرّك عاجل وفاعل، لإنهاء الاحتلال وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام"، لافتًا إلى أنّ "منع جريمة تهجير أهالي الشيخ جراح من بيوتهم، مسؤوليّة يجب أن يتحمّلها المجتمع الدولي". وأكّد أنّ "إسرائيل بصفتها القوّة القائمة بالاحتلال، ملزَمة وفق القانون الدولي احترام حقوق الفلسطينيّين في بيوتهم".
وحذّر من "الانعكاسات الكارثيّة لاستمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيليّة في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف"، مبيّنًا "ضرورة احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في الحرم".